وقال عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مشترك بالقاهرة مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، إن "الجهود المصرية مستمرة ومتواصلة للعمل على سرعة التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح مجموعة من الأسرى، ووقف للعدوان والعمل على نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة لأن المخزون شارف بالفعل على النفاد"
كما أشار إلى أن بلاده تنسق مع قطر والإدارة الأميركية. ووصف عبد العاطي الأوضاع في قطاع غزة بأنها "شديدة الخطورة"، قائلا إن "الأوضاع الإنسانية والطبية خطيرة للغاية نتيجة لوقف دخول المساعدات من الجانب الإسرائيلي منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي في 18 مارس".
هذا ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير، من ثلاث مراحل، تضمنت تبادلاً للرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى، أفرجت حماس عن 25 أسيرا على قيد الحياة، ورفات ثمانية آخرين مقابل حوالي 1800 معتقل فلسطيني.
فيما انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
لكن فيما كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير، نقضت إسرائيل اتفاق الهدنة الهش في 18 مارس، وعادت الغارات الجوية وأوامر الإخلاء من جديد إلى القطاع الفلسطيني.