وأدى المتطرف بن غفير وعشرات المستوطنين رقصات تلمودية في باحات الحرم الإبراهيمي.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع قرار سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين منذ يوم أمس وحتى مساء اليوم، بمناسبة عيد الفصح، وفتحه للمستوطنين.
ويغلق الاحتلال الحرم الإبراهيمي 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق المصلين الفلسطينيين، في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وقبل أيام، كشف مسؤولون فلسطينيون للجزيرة مباشر عن قيود جديدة فرضها الاحتلال الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي، تضمنت إغلاق أبواب، ووضع أقفال حديدية على باب مقام سيدنا يوسف عليه السلام، واعتبروا أنها تأتي ضمن جهود الاحتلال لتهويد الحرم الإبراهيمي.
وقال محافظ الخليل خالد دودين، للجزيرة مباشر “الإجرام قائم، فقد قاموا بتغيير الأقفال التي لها علاقة بالمقامات ومراكز الخدمة في الحرم. هذا مسلسل بدأ بالمصعد، ثم محاولة سقف صحن الحرم، ثم اعتقال ومطاردة السدنة ومدير الحرم الإبراهيمي”.
وقال دودين إن كل ذلك لن يجدي نفعًا؛ وأضاف أن “الحرم ملكية لمليون مواطن خليلي وفلسطيني ومسلم” معتبرًا أن الهجمة على الحرم الإبراهيمي تأتي ضمن نفس سياسة انتهاكات المسجد الأقصى، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيواجهون كل محاولات الاحتلال والمستوطنين للسيطرة على هذه المكونات الفلسطينية العربية.