وقال الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، في الاجتماع الاستثنائي للهيئة التنفيذية للمنظمة: "أدعو الدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد وتدابير جماعية للحيلولة دون تكرار حوادث تدنيس نسخ من المصحف الشريف والإساءة إلى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم”، حسب تغريدة في حسابه المنظمة على تويتر.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة، إن تدنيس المصحف والإساءة للنبي "ليست حوادث إسلاموفوبيا عادية"، مشددة على "ضرورة تطبيق القانون الدولي لحظر الكراهية الدينية"، وفقا لما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
كانت دول من بينها العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة والمغرب قد استدعت سفراء السويد احتجاجًا على حادثة حرق القرآن. كما أدت الحادثة إلى تنظيم احتجاجات أمام سفارة السويد في العاصمة العراقية بغداد.
وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة.