وقال وزير التعليم "درينفيل" الأربعاء إن “المدرسة ليست مكانًا للصلاة” تعقيبًا على تخصيص مدرستين ثانويتين غرفًا لصلاة طلابهما المسلمين.
وأفاد أن قراره سيُعمّم على جميع المدارس، معتبرًا أن “غرف الصلاة في المدارس لا ينبغي أن تكون مخصصة لدين واحد”
وعقّب رئيس المجلس الوطني لمسلمي كندا ستيفن براون، قائلًا “أنا أتفق تمامًا مع أن المدرسة مكان علماني، لكن الأفراد ليسوا كذلك”.
وتبنّت الجمعية الوطنية (إحدى غرفتي البرلمان)، الأربعاء، القرار الذي ينص على أن “إنشاء أماكن للصلاة في المدارس يتعارض مع مبدأ العلمانية”.
وأشارت إحدى المدرستين اللتين خصصتا غرفًا للصلاة، إلى أن طلابها كانوا يصلون في الأماكن العامة، مثل مواقف السيارات أو الأماكن المخصصة لمخارج الطوارئ “مما يشكل مشكلة أمنية”.
وأكدت المدرسة أنها لم تتعمد إيجاد أي نوع من “الطائفية”، وأنها فتحت غرفة الصلاة للطلبة والطالبات ظهر الجمعة الماضي، تحت إشراف أحد أعضاء الإدارة باستمرار.
وقال براون للصحافة إن المجلس “يقيّم الوضع” ولم يستبعد احتمال رفع دعوى قضائية ضد الحكومة، قائلا “اتضح أنه تمييز ضد المجتمع المسلم، وسنتخذ التدابير اللازمة للدفاع عن حقوقه”.