وتظهر في الصور المتداولة آثار الخراب الذي حلّ بالمدرسة؛ إذ دمّر الحريق كل صغيرة وكبيرة من بناية ومحتويات، وبخاصة الكتب، ويظهر في إحدى الصور شخص مسلم يحمل مصاحف التهم الحريق أجزاءً منها.
وفي حوار مع وسائل إعلام محلية، قال محمد شهاب الدين المشرف على المدرسة، إنه فضلًا عن تدمير مبنى المدرسة؛ فإن الحريق أتلف 4500 كتاب تم تجميعها على مدار 110 أعوام منذ إنشاء المدرسة الإسلامية التي تسمى “مدرسة عزيزية”.
وأفاد شهاب الدين، أن مئات النشطاء المشاركين في مسيرة “رام نافامي” الهندوسية هاجموا المدرسة، وأكد أنه شاهد بعضهم يلقي المواد الحارقة على البناية قبل أن يضرموا فيها النار.