ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أجبرت عشرات المعتكفين في المصلى، والمرابطين فيه، على مغادرته تحت تهديد السلاح، “لتسهيل عمليات اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في الصباح تزامنا مع عيد الفصح العبري”.
وأطلقت جماعات استيطانية متطرفة، دعوات لأنصارها لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري، تزامنا مع ما أعلنه جيش الاحتلال، بإغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة، وكافة الحواجز خلال فترة العيدـ التي تستمر أسبوعًا كاملاً، بدءا من 14 من أبريل.
وكانت “جماعات الهيكل المزعوم” و”حركة نعود للجبل”، رصدت مؤخرًا مكافآت مالية، للمستوطنين الذين ينجحون في ذبح “قرابين” في ساحات الأقصى، خلال العيد اليهودي، أو حتى الذين يجري اعتقالهم ومعهم “القربان” قبل ذبحه.
ومنذ بداية رمضان يقوم عشرات الفلسطينيين بالاعتكاف في المسجد الأقصى للتصدي لمحاولات المستوطنين.
وقتلت قوات الاحتلال طبيبا فلسطينيا قرب باب السلسلة مساء الجمعة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إسماعيل هنية، من نتائج الانتهاكات الإسرائيلية، بالضفة الغربية ومدينة القدس واقتحامات المسجد الأقصى.