وقال مكتب ممثل الاتحاد الأوربي في فلسطين، الثلاثاء، إن الرقم هو الأعلى منذ 2016، موضحا أن أكثر من 80% من المباني التي هُدمت تقع في المنطقة المصنفة “ج”.
وذكر بيان المكتب أن 101 من المباني المهدمة ممولة من الاتحاد أو أعضائه بقيمة تتجاوز 337 ألف يورو، ما يمثل ثالث أكبر ضرر مالي (للاتحاد) منذ عام 2016.
وأفاد بارتفاع عدد المباني التي تم هدمها من قِبل أصحابها في مدينة القدس الشرقية بقرار إسرائيلي من 34% عام 2021 إلى 51% عام 2022.
وذكر أن عمليات الهدم في قرية “الولجة” غربي بيت لحم، ومنطقة مسافر يطا جنوبي الخليل، شكلت مصدر قلق كبير لدى دول الاتحاد.
ورصد البيان ازدياد عنف المستوطنين خلال العام الماضي، إذ سُجلت 849 حادثة بالضفة الغربية.
ولفت إلى أن عمليات الهدم شملت أيضا مباني في المناطق المصنفة “أ” و”ب” على “أسس عقابية”.
ويحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة “ج” دون تصريح إسرائيلي يُعَد من شبه المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات دولية.
وصنفت اتفاقية (أوسلو 2) سنة 1995 أراضي الضفة 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة