وأضاف كال، خلال جلسة استماع بلجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي أن "التقدم النووي الإيراني منذ خروجنا من خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) كان ملحوظا".
وتابع: "بالعودة إلى عام 2018، عندما قررت الإدارة السابقة الانسحاب من الاتفاق النووي، كان من الممكن أن تستغرق إيران حوالي 12 شهرًا لإنتاج مواد انشطارية لتصنيع قنبلة نووية واحدة، والآن سيستغرق الأمر حوالي 12 يومًا".
ويعد التقدير الزمني الذي قدمه المسؤول الأمريكي هو التوقيت الأكثر تحديدا الذي قدمته الإدارة الأمريكية مؤخرا فيما يسمى بـ"زمن الاختراق" لإيران، وهو مقدار الوقت الذي ستحتاجه لإنتاج مادة انشطارية كافية لصنع قنبلة.
وكانت إدارة جو بايدن حذرت مرارًا وتكرارًا من أن زمن الاختراق قد تضاءل إلى أسابيع.
وقال كال إنه بينما لا تزال الإدارة الأمريكية تريد "حل هذه المشكلة دبلوماسيًا وإعادة فرض القيود على برنامجها النووي، فهذا أفضل من الخيارات الأخرى، إلا أن الاتفاق النووي الإيراني "معلق" جزئيا لأن "سلوك إيران قد تغير منذ ذلك الحين، على الأقل بخصوص دعمها لروسيا في حرب أوكرانيا، لذلك لا أعتقد أننا نقترب من إعادة إحياء الاتفاق".
يذكر أن المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب، متوقفة، وقالت إدارة بايدن إن الاتفاق "ليس على جدول الأعمال"، على حد تعبير المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس.