البيان/وكالات:استشهد الأسير أحمد بدر أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا/ الخليل، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، حيث تعرض لتدهور خطير على وضعه الصحي ليلا وجرى نقله لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.
وبين نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير أبو علي، واحدًا من بين الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، حيث يُعاني من مشاكل صحية عديدة، وكان قد خضع العام الماضي لعملية "قسطرة" في القلب، رافق ذلك مماطلة إدارة السجون في متابعته صحيًا لاحقًا، وتنفيذ جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) بحقه.يُشار إلى أنه وباستشهاد الأسير أحمد ابو علي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيدًا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، إضافة إلى العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السّجون.
ويذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من (600)، وهم ممن شخصت حالاتهم الصحيّة، ومن بينهم (24) يعانون من السرطان، والأورام بدرجات مختلفة.
وفي سياق متصل، تسرع مصر من جهود الوساطة لمحاولة تقليل فرص اندلاع مواجهات في القدس المحتلة والضفة الغربية خلال شهر رمضان، وبشكل جزئي خشية وصولها إلى قطاع غزة. وقال مسؤولان مصريان لوكالة "رويتزر" - كما ورد في موقع واي نت العبري - إن القاهرة تعتقد بأن الوضع قد يخرج عن السيطرة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى حساسية الموقف الفلسطيني تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال شهر رمضان الذي يبدأ نهاية مارس المقبل.
ووفقًا للمصادر، طلبت مصر أيضًا من الولايات المتحدة الاتصال بالكيان الصهيوني للمساعدة في منع اندلاع "مواجهات "، وفي الوقت نفسه بذلت جهودًا مماثلة مع حركة الجهاد الإسلامي.
وقال مسؤول فلسطيني لرويترز "تشعر مصر أكثر من أي وقت مضى بالقلق من احتمال نشوب صراع في 2023 لأنها أدركت أنه سيكون من الصعب كبح أنشطة بعض الوزراء في الحكومة المتطرفة الجديدة في الكيان الصهيوني .. مصر تتفهم أنه إذا انفجرت الأوضاع في الضفة، فإن ذلك سيؤدي إلى انفجار في غزة أيضًا.