وحين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت، الإحجام عن القيام بعمل عسكري ضد إيران، قال ترامب للصحافيين: "أود أن أكون صادقاً، نعم فعلت"، مردفاً: "قلت إنه لن يكون ملائماً في الوقت الراهن، نجري محادثات جيدة جداً معهم".
كما أضاف: "أبلغته أن هذا لن يكون مناسباً الآن لأننا قريبون جداً من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة"، وفق فرانس برس.
يأتي ذلك فيما أعرب مسؤولون أميركيون وأوروبيون بوقت سابق اليوم عن مخاوفهم من أن تقرر إسرائيل توجيه ضربات إلى إيران دون سابق إنذار، بينما يرتقب أن تعقد جولة سادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، لم يحدد موعدها بعد.
بالتزامن، أشار تقدير للاستخبارات الأمريكية إلى أن إسرائيل قد تجهز لشن هجوم على طهران في غضون 7 ساعات فقط، ما يتيح لنتنياهو تجنب الضغط لإلغائه، بسبب توقيته المحدود، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وفي هذا الإطار، رأى مسؤولون إسرائيليون أن واشنطن لن يكون أمامها خيار سوى مساعدة إسرائيل خلال هجومها العسكري هذا إذا حصل.
كما أوضحوا أن نتنياهو قد يأمر بشن الهجوم حتى بعد اتفاق دبلوماسي ناجح بين طهران وواشنطن.
ولفتوا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أمر مسؤوليه بعد لقائه الرئيس الأميركي في أبريل الماضي بالتخطيط لضربة أصغر حجماً لا تتطلب مساعدة أميركية.
في المقابل، نفى مكتب نتنياهو صحة تلك التقارير بشأن التخطيط لضربة إسرائيلية على إيران.
وكانت الولايات المتحدة وإيران قد بدأتا منذ 12 أـبريل الفائت، محادثات غير مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، وعقدتا 5 جولات بوساطة سلطنة عمان وصفت بالإيجابية.