تعد
أقوى جماعات الضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي لدعم العلاقات الوثيقة بين
الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وقد شارك الآلاف من نشطاء الصهاينة حول العالم
ومعظمهم من الولايات المتحدة في أكثر من 500 اجتماع أثناء اللقاء السنوي لـ (إيباك) ، أُنشئت لدعم (إسرائيل) في نزاعها مع الدول
العربية ونشر الأفكار الصهيونية، وكان ذلك في عام 1951 وكان اسمها آنذاك (American
Zionist Committee for Public Affairs) أي لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية، ثم غيرت
المجموعة اسمها إلى لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية بهدف توسيع قاعدتها،
وهي معروفة بمساندتها المطلقة لليمين الإسرائيلي وخاصة حزب الليكود, وتأييد
الاستيطان في الأراضي المحتلة.
شعار الجماعة
اتخذت
الجماعة شعارًا لها يقول: (من الأفضل أن تتحد الولايات المتحدة وإسرائيل)
المقر والأعضاء:
تتخذ
(إيباك) من العاصمة واشنطن وقرب الكونغرس
الأميركي مقراً رئيسيًا لها، إضافة إلى العديد من المكاتب في مختلف الولايات .
ويُعد
هذا اللوبي اليهودي حوالي مائة ألف منتسب وأكثر من سبعين منظمة تابعة, وتقدر
ميزانيته السنوية بنحو 45 مليون دولار.
أبرز الأهداف:
- ضمان استعمال الفيتو
الأمريكي ضد أي قرار في الأمم المتحدة يدين (إسرائيل).
- مراقبة عمليات
التصويت التي تجري داخل الكونغرس الأميركي والمتعلقة بمسائل تهم (إسرائيل).
- الإشراف على إعداد
قادة محتملين للولايات المتحدة موالين لـ (إسرائيل) من الأجيال الناشئة.
- الإشراف على توجيه
الهبات التي يمنحها الممولون اليهود الأميركيون لمرشحي الانتخابات في الولايات
المتحدة.
- القضاء على حزب الله
وحركة حماس.
- منع إيران من الحصول
على السلاح النووي.
ويرى أغلب المحللين السياسيين أن لأيباك تأثيراً كبيراً على مجمل القرارات التي
تتخذها الإدارة الأميركية في مجال السياسة الخارجية.
المصادر:
موقع الجزيرة نت
الموقع
الرسمي لـ (إيباك)