النازيون الجدد
شاؤول منشه – إذاعة الكيان الصهيوني(صوت إسرائيل)
أحمدي
نجاد وخمينائي ومن في ركبهم ، هم وليس الشعب الإيراني –حاشا وكلا – هم النازيون الجدد
.
الخمينية
والخامينائية هما الهتلرية النازية بعينها. وهاهي اوجه الشبه بين احمدي نجاد وخامينائي
من جهة وهتلر وهملر وجبلز وأعوانهم من جهة اخرى :
أولاً:
النازيون اعتبروا أنفسهم متميزين على بقية
البشر وشعارهم :
"
ألمانيا فوق الجميع " .
كذلك
آيات الله في ايران يستنكفون من الساميين عامة ومن العرب خاصة ويصفون العرب بانهم بدو
سود غير متحضرين .
ثانياً:
النازيون سياستهم كانت تصدير النازية الى اركان الدنيا وإقامة إمبراطورية الرايخ الثالث
.
والخامنئيون
أعلنوا منذ استحواذهم على السلطة عن هدفهم تصدير الثورة وخميني تعهد بنشر ثورته بعد
القضاء على نظام صدام حسين الكافر كما وصفه بعيد اندلاع الحرب مع العراق .
ثالثاً:
النازيون انطلقوا عام 1939 في غزو الدول المجاورة كبولندا وتشيكوسلوفاكيا والنمسا وكل
الدول الاوروبية .
وحكام
طهران غزوا الجزر الثلاث عند مضيق هرمز وهم يهددون البحرين وكل الدول العربية وحسبك
اخر تهديد لهم بغزو الكويت .
رابعاً:
النازيون طاردوا الأقليات والأجناس الأخرى في ألمانيا وفي كل الدول التي غزوها واقاموا
لها معسكرات الاعتقال والإبادة .
نظام
الملالي يطارد الأقليات وخاصة العرب المقيمين في ايران . والأقليات يحيطون بأطراف إيران
ونسبتهم تصل إلى ثلاثين بالمئة .
خامساً:
النظام النازي أعلن سياسة الحل النهائي الذي
استهدف ابادة اليهود. احمدي نجاد كهتلر لا يدعو الى حرب ضد اليهود أو إسرائيل وإنما
هو يعد بالقضاء والإبادة .
سادساً:
النظام النازي افقر المانيا والدول التي غزاها والحق بها الخراب والدمار . مدن المانية
برمتها دمرت عن بكرة ابيها قبيل ان تضع الحرب اوزارها وقد فعل الحلفاء ذلك انتقاما
ونكاية بالنازيين الاوغاد .
نظام
احمدي نجاد ماض في تدمير الاقتصاد الايراني رغم غنى ايران بالذهب الأسود والمعادن والأرض
الخصبة والمياه .
سابعاً:
هتلر دعم ايطاليا الفاشية وتحالف مع موسليني تماما كما يفعل احمدي نجاد وخمينائي بدعمهما
النظام القمعي لبشار الأسد .
ثامناً:
النظام النازي كان له حليفان هما ايطاليا واليابان ، هذا في حين ان الغالبية العظمى
من الدول كانت ضده . تماما كنظام احمدي نجاد يتلقى الدعم من دولتين هما روسيا والصين
، وهذا في حين ان غالبية الدول ضده هذا مع الفارق البين وهو ان اليابان وايطاليا اثناء
الحرب العالمية الثانية كانتا فاشية النزعة . هذا في حين ان الدولتين اللتين تدعمان
نظام الملالي روسيا والصين ليستا فاشيتين وإنما تعملان من وحي المصالح الضيقة . وغالبية
دول العالم ضد ايران وخاصة الدول العربية التي تقف صفا واحدا ضد النظام الايراني وذنبه
نظام بشار .
حيال
اوجه الشبه هذه هنالك وجه خلاف واحد بين النازيين ونظام الملالي : النازيون كانوا على
مستوى رفيع – والحق يقال – من الحضارة والتقدم وذوي انجازات راقية في الصناعة . هذا
في حين ان حكام طهران ليسوا كذلك ، لا من حيث الانجازات الصناعية ولا من حيث انتاج
السلاح وشتان ما بين المانيا وايران الملالي من حيث التقدم والانجازات.
ذلك
هو النظام النازي وهذا هو نظام الملالي .
فهل
يختلف مصير هذا عن مصير ذلك ؟