• - الموافق2024/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هيا إلى القرآن !

هيا إلى القرآن !

الحمد لله معلم القرآن ، والصلاة والسلام على النبي المختار ، وعلى الصحب والآل ، ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين ، وبعد : فإن معالم البِشْر ، وصور الخير في أمتنا كثيرة ، وهذا لا ينفي وجود خلل بيِّن ، ومظاهر ضعف جسيمة قعدت بالأمة ، وجعلتها في مؤخرة التسابق الحضاري في عالمنا اليوم .

وحين نتساءل عن مصدر الداء وطريق الدواء نجد ذلك جلياً في القرآن الكريم إذ أنزل البَرُّ الرحيم كتابه لقوم يعقلونه هادياً للتي هي أقوم ، فيه : { بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ } ( آل عمران : 138 ) ، { وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } ( الأعراف : 52 ) ، { وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ } ( يونس : 57 ) ، و { بَصَائِرُ لِلنَّاسِ } ( الجاثية : 20 ) ، و { نُوراً مُّبِيناً } ( النساء : 174 ) ، و { تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ } ( النحل : 89 ) ، و { مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ } ( المائدة : 48 ) ، { يَهْدِي إِلَى الحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ } ( الأحقاف : 30 ) ، و { تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى } ( طه : 3 ) ، { وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً } ( الإسراء : 9 ) .

وقد أفصح النبي - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الحقيقة وجلاَّها ، حين قال : « تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به : كتاب الله » [1] .

وأبان الباري عز وجل عاقبة الإعراض عن ذكره وعدم الاهتداء بنوره ، فقال تعالى : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ اليَوْمَ تُنسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى }(طه:124-127)، حيث تكفل سبحانه لمن أقبل على كتابه وعمل به ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة .

وقد فقه الصحابة الكرام هذا المقام الرفيع للقرآن ، فتلوه حق تلاوته ، وتدبروا معانيه ، وانطلقوا من توجيهاته ، واتبعوا أحكامه ، وتحاكموا في أمورهم كلها إليه ، فسهَّل الله تعالى دربهم ، وأنار سبيلهم ، ووفقهم ، وأعانهم ، وأصلح بالهم ، فتغيرت قلوبهم وعقولهم وأفعالهم ، وصاروا سادة الدنيا وقادة الأرض ، بعد أن كانوا أصحاب قلوب تائهة ، ونفوس مريضة ، وعقول ضيقة حائرة ، لهم اهتمامات محدودة ، وتتحكم فيهم الأنانية ، وتشيع في أوساطهم الفرقة والبغضاء وكثير من السلوكيات المشينة ، قابعين على هامش من التاريخ ، لا يأبه لهم أحد ، وليس لهم بين الأمم حساب أو وزن .

* الصحابة والقرآن : حين نتأمل هدي الصحابة الكرام في التعامل مع القرآن ، نرى عجباً ؛ فقد كان القرآن مرتكزهم ومحور حياتهم ؛ فالتعظيم له كبير ، والإقبال عليه شديد ، والعيش معه طويل ، والتأثر به والبكاء عند قراءته كثير ، واتِّباعه والانطلاق منه وصناعة الحياة كلها وفق رؤيته أمر واقع ، وقضية محسومة في حياة الصغير والكبير والفرد والمجتمع والدولة .

يقول عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه مبيناً منهج الصحابة في تلقي القرآن : « كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن » [2] .

ويقول أبو عبد الرحمن السلمي : « حدثني الذين كانوا يقرئوننا : عثمان ابن عفان وعبد الله بن مسعود و أُبَيُّ بن كعب رضي الله تعالى عنهم أن رسول الله كان يقرئهم العشر فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل ، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا » [3] .

وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : « كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قرئ عليهم القرآن كما نعتهم الله : تدمع أعينهم ، وتقشعر جلودهم » [4] .

وعن أبي صالح قال : « لما قدم أهل اليمن في زمان أبي بكر فسمعوا القرآن جعلوا يبكون ، فقال أبو بكر : هكذا كنا ثم قست القلوب » [5] .

ويقول أنس رضي الله عنه : « كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران يُعَدُّ فينا عظيماً » ، وفي رواية : « جد فينا » [6] أي : علت منزلته وعظمت .

وسِيَر القوم زاخرة بالشواهد على أن القرآن كان ربيع قلوبهم ، ونور صدورهم ، وجلاء أحزانهم وذهاب همومهم ؛ فهذا النبي - صلى الله عليه وسلم - « كان خلقه القرآن » [7] وكان « يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها » [8] ، و يقوم - صلى الله عليه وسلم - ليلة بآية يرددها حتى يصبح [9] ،ومرة يقوم الليل فيقرأ « البقرة وآل عمران والنساء في ركعة لا يمر بآية رحمة إلا سأل ، ولا بآية عذاب إلا استجار » [10] .

وهذا أبو بكر رضي الله عنه كان « رجلاً بَكَّاء لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن » [11] ، وهذا عمر رضي الله عنه كان كثير التلاوة لكتاب الله ، شديد التأثر به [12] .

وهذا عثمان رضي الله عنه يقول : « لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربنا ، وإني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف » [13] .

وهذا علي رضي الله عنه يقول : « والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت ، وأين نزلت ، وعلى من نزلت » [14] .

وهذا ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما كان يتهجد من الليل ، فيقرأ الآية ثم يسكت طويلاً من أجل التأويل يفكر فيها ، ثم يقرأ [15] ، وكان يقول : « لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدَّبَّرها وأرتلها أحب إليَّ من أن أقرأ القرآن أجمعَ هَذْرَمَةً » [16] .

وهؤلاء أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لليلهم من قراءة القرآن دوي كدوي النحل [17] ، وكانوا إذا اجتمعوا أمروا واحداً منهم أن يقرأ والباقي يستمعون [18] .

وهذا أنس رضي الله عنه يخبر أنه كان يدير الخمر قبل تحريمها على جمع من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مالت رؤوسهم من أثرها ، فينادي منادٍ : ألا إن الخمر قد حُرِّمَتْ قال : « فما دخل علينا داخل ولا خرج منا خارج حتى أهرقنا الشراب وكسرنا القلال ، وتوضأ بعضنا ، واغتسل بعضنا ، وأصبنا من طيب أم سُلَيْم ، ثم خرجنا إلى المسجد » [19] .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : « والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار ولا أشد تصديقاً لكتاب الله ، ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أُنزِلت سورة النور { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } ( النور : 31 ) فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهن فيها ، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وكل ذي قرابته ؛ فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل فاعتجرت به تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله من كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان » [20] .

وهذا عمر يقول له عيينة بن حصن : يا ابن الخطاب ! والله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل ! فغضب عمر حتى همَّ بأن يقع به ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ! إن الله تعالى قال لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : { خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ } ( الأعراف : 199 ) ، وإن هذا من الجاهلين ، يقول الراوي : « فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه ، وكان وَقَّافاً عند كتاب الله » [21] ، أي : يعمل بما فيه ولا يتجاوزه .

فحالهم كما وصف الله : { وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }(المائدة:83).

إنها معرفة منشئة للعمل ، وتلقٍّ للتنفيذ ، وقراءة بتدبر بغرض تلمُّس التوجيه للانصياع له والعمل بما فيه .

* إنه منهج متكامل لا مجرد تلاوة : ولذا فلم يُعرف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ القرآن في ليلة ، بل قال - صلى الله عليه وسلم - : « لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث » [22] ، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : « إذا سمعتَ اللهَ يقول : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } ( البقرة : 104 ) فأرعِها سمعك ؛ فإنه خير تؤمَر به أو شر تُنهى عنه » [23] ، ويقول رضي الله عنه : « ينبغي لحامل القرآن أن يُعرَف بليله إذا الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبصمته إذا الناس يخلطون ، وبخشوعه إذا الناس يختالون » [24] .

ووجدنا أئمة الهدى يشتد نكيرهم حين يرون غياب هذا النهج الراشد في التعامل مع القرآن .

يقول ابن عمر رضي الله عنهما : « لقد لبثنا برهة من دهر وأحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن ، تنزل السورة على محمد - صلى الله عليه وسلم - فنتعلم حلالها وحرامها وآمِرَها وزاجِرَها وما ينبغي أن يوقَف عنده منها كما يتعلم أحدكم السورة ، ولقد رأيت رجالاً يؤتَى أحدهم القرآن قبل الإيمان ، يقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يعرف حلاله ولا حرامه ولا آمره ولا زاجره ، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه ، وينثره نثر الدَّقَل » [25] ، ويقول أيضاً : « كان الفاضل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صدر الأمة لا يحفظ من القرآن إلا السورة أو نحوها ، ورزقوا العمل بالقرآن ، وإن آخر هذه الأمة يقرؤون القرآن - منهم الصبي والأعمى - ولا يُرزَقون العمل به » [26] .

ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : « لا تنثروه نثر الدقَل ، ولا تهذُّوه هذَّ الشِّعر ، قفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة » [27] ، ومرة قال : « إنَّا صَعُب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به وإن من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به » [28] .

ويذكر الحسن رضي الله عنه أن أناساً قرؤوا القرآن « لا علم لهم بتأويله ، وما تدبُّر آياته إلا باتباعه ، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفاً ، وقد والله أسقطه كله ، ما يُرى له القرآن في خُلُق ولا عمل ، حتى إن أحدهم ليقول : إني لأقرأ السورة في نَفَسٍ ، لا والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا بالعلماء ، ولا الحكماء ، ولا الوَرَعة ، ومتى كانت القراءة هكذا ؟ لا أكثر الله في الناس مثل هؤلاء » [29] .

وقال الفُضيل : « إنما نزل القرآن ليُعمل به ، فاتخذ الناس قراءته عملاً ، فقيل له : كيف العمل به ؟ قال : أي ليحلوا حلاله ، ويحرموا حرامه ، ويأتمروا بأوامره ، وينتهوا عن نواهيه ، ويقفوا عند عجائبه » [30] .

وهذا ابن تيمية يوصي طالب العلم بأن يبدأ بحفظ القرآن ؛ فإنه أصل علوم الدين ، ثم يقول : « والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل ؛ فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين » [31] .

* القرآن منطلق النهضة : واليوم نعيش في زمن تلاطمت فيه الأفكار والمفاهيم ، وكثرت فيه الشبهات ، وغرق فيه كثيرون في بحور الشهوات ؛ ومظاهر المرض والتخلف بادية في جسم أمتنا ( أفراداً ومجتمعات ) ، في جوانب رئيسة ، هي شروطٌ أساس لتحقيق نهضة جادة ، كجانب الهوية والانتماء ، والانطلاق من الثوابت ، والجدية ، والشعور بالمسؤولية ، والعمق في البحث وامتلاك المعرفة ، وحسن الإدارة والتنفيذ ، والتمسك بمنظومة القيم والأخلاق العالية التي تمتلكها الأمة ...فنحن مطالبون أكثر من أي وقت مضى بعودة صادقة إلى الكتاب العزيز ، نجعل فيه القرآن في حياتنا أولاً : إيماناً وتصديقاً ، حفاوة وإجلالاً ، تلاوة وحفظاً ،تدبراً وفهماً ، خشوعاً وخضوعاً ، اتباعاً وتطبيقاً ، تحاكماً وتحكيماً ، ذبّاً عنه ودعوة إليه .. متى ما كنا نريد أن نأتي ربنا الكريم يوم لا ينفع مال ولا بنون بقلوب سليمة ومتى ما كنا نريد لأمتنا عزة ورفعة ، ونهوضاً وتمكيناً .

إن الابتعاد عن القرآن سبب الذل والهوان الذي تعاني منه أمتنا اليوم ، وإن الانطلاق منه في كافة الأمور هو السبيل الوحيد النافذ أمامها للوصول لساحة العزة ، وبوابتها الواسعة لنيل الرفعة والظفر بالتمكين ، ولن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أمر أولها .

وها نحن اليوم في شهر رمضان المبارك ، الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، والذي يستحب فيه مدارسة القرآن والإكثار من تلاوته ؛ ولذا يجدر بنا أن نستثمره في تعميق عودة صادقة إلى القرآن فنعلِّم أنفسنا والناس تلاوته وتدبره وفقه معانيه ، وننشر في الأمة المنهج الصحيح في التعامل معه ، في كل وسط ، ولكل أحد ، كل بحسبه وفي الموقع الذي هو فيه ، إن ربي لطيف لما يشاء ، وهو على كل شيء حفيظ .

اللهم علِّمنا كتابك ، وفقِّهنا فيه ، وجنبنا هجره ، وهذب به نفوسنا ، وأَحْيِ به قلوبنا ، وأصلح به حال أمتنا ، وانفع به أولادنا وأهلينا ، وارزقنا تلاوته وتدبره ، واجعلنا من أهله الناشرين لعلومه ، ووفقنا للاجتماع عليه والعمل به على الوجه الذي يرضيك عنا ، بجودٍ منك وإحسان يا قريب يا مجيب !

 


(1) مسلم (147) .

(2) جامع البيان ، للطبري : 1/60 .

(3) السبعة ، لابن مجاهد : 69 .

(4) الجامع لأحكام القرآ ، للقرطبي : 15/ 217 .

(5) ابن أبي شيبة (35524) .

(6) أحمد (12236) ، و (12237) ، وقال الأرناؤوط في كل منهما : (إسناده صحيح على شرط الشيخين) .

(7) أحمد (24645) ، وصححه الأرناؤوط من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها .

(8) مسلم (373) .

(9) ابن ماجة (1350) ، وصحح إسناده البوصيري ، وحسنه الألباني .

(10) النسائي (1009) ، وصححه الألباني ، وأصله في مسلم (203) .

(11) البخاري (2298) .

(12) انظر : تاريخ الخلفاء ، للسيوطي : 116 .

(13) شعب الإيمان ، للبيهقي : (2223) .

(14) كنز العمال ، للهندي (36404) .

(15) انظر : مختصر قيام الليل ، للمروزي : 149 .

(16) فضائل القرآن ، لابن كثير : 157 .

(17) انظر : الزهد ، لابن المبارك (97) ، مناهل العرفان ، للزرقاني : 2/297 .

(18) انظر : الاستقامة ، لابن تيمية : 1/ 342 .

(19) جامع البيان ، للطبري : 5/ 37 .

(20) تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير عن ابن أبي حاتم ، وبعضه عند أبي داود (4101) من حديث أم سلمة بسند صححه الألباني .

(21) البخاري (6856) .

(22) سنن أبي داود (1394) ، وصححه الألباني .

(23) تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير : 2/335 .

(24) المصنف ، لابن أبي شيبة (35584) .

(25) الإيمان لابن مندة (207) ، والدقل : رديء التمر .

(26) الجامع لأحكام القرآن ، للقرطبي : 1/75 .

(27) معالم التنزيل ، للبغوي : 4/ 407 .

(28) الجامع لأحكام القرآن ، للقرطبي : 1/75 .

(29) الزهد ، لابن المبارك : 274 ، البداية والنهاية لابن كثير : 9/270- 271 .

(30) اقتضاء العلم العمل ، للخطيب البغدادي (116) .

(31) الفتاوى الكبرى ، لابن تيمية : 2/234 .

 

أعلى